بقلم الأديبة زينب الحسيني/لبنان
ترعُف أحرفي في غابات الوحشة…
تذروني الرياحُ وَيَبكيني المطرْ…
غياب عينيكْ يذهلني..
يشعل نيران ظنوني وانتظاراتي..
ينزفني الشوق دمعة… دمعةْ
بغتةً, تمتلىءُ روحي بالأخيلةْ
أبزغ من أعماق بحري
تتفتح في قلبي
عرائش ياقوتٍ
تتدلى بعناقيد الحبِّ..
يخطفني كيوبيدُ ويمضي…
حيث لا ظلَّ يفصل بين النور والظلِّ..
نضيعْ… ويتيهُ الزورقْ…
هدير التيارِ وارتعاش الموجْ…
يُغوينا نحو الأعمقْ…
ADVERTISEMENT