الشاعرة أ. لطيفة الغراس
لستُ أدري هل الصمت ملاذي
والصراخ المبح وح تلوّنه الكلمات
وسامع ينتشي بأغنياتي
وكنت أريده أن يسمع؟!
قد ملأت الفضاء
بهمسات يائسة
ولمْ أُبْقِ مأوى لصراخي..
وقلت سأنفلت من أنياب السكون
بخنجر الكلمات !
وعَلَتِ النغمات وحيدة لا تُسمع
فعدتُ أوشح أحلامي
بِأَنّات كفيفٍ لا يرى
ولا الزمان يرى..!
وتتجمّد اللحظات
في بؤرة الألم…
دعوني لملاذي
فعشقي ليس للصمت
دعوني للصراخ فأرْوِي
عذابات الصمت!
يقولون سيرى شجاك
فقلت: إن رفيقي
لا يرى ولا يسمع
وإِدْرَاك المخاض
ليس بالسمع والبصر.!!
ADVERTISEMENT