ذ. الكاتبة والشاعرة خديجة ناصر/القنيطرة
هي
شابة في العقد الثالث من عمرها، أنهت دراستها بحصولها على شهادة الماستر تخصص فيزياء نووية عانت من البطالة لسنتين. .. أخيرا التحقت بسلك التدريس في إحدى المدن الصغيرة كأستاذة لمادة علوم الفيزياء و الكيمياء . …إنكبت على عملها بهمة و نشاط كما عهد فيها ايام الدراسة…انتهى الأسدس الأول. ..بدأت تشعر بالملل..رتابة الحياة و غياب المؤنس جعلها تفكر في الزواج الذي وضعت له شروطا تتماشى مع أفكارها التقدمية….
هو
اشرف على نهاية العقد الخامس من عمره. .. مدرس لغة تربية إسلامية. .. تزوج في بداية مشوار عمله من تلميذته ذات السادسة عشر ربيعا…له منها أربعة أبناء…لم يعد يرى فيها تلك المرأة الجميلة باذخة الأنوثة…كلامه معها صار محصورا في الأكل والشرب و مشاكل الأبناء …في الثانوية التي يشتغل بها لفتت نظره الأستاذة الشابة الوافدة الجديدة. …خفة و أناقة و ابتسامة مشرقة لا تفارقها….بدأ يتقرب منها. …
نهاية الموسم الدراسي كانت تربطهما علاقة شرعية! !!