• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الخميس, 5 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

“كذبة في زهرة نيسان” الورقة الرابعه

2020-08-04
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
“كذبة في زهرة نيسان” – الورقة الثالثه

ناصر ابوحيمد “الفينيق” في ٢٠٢٠/١/٢٥م

 

امتلأ قلبه بالمزيد من الفرح و هو يقود سيارته وسط الحقول كالبحار الذي يمسك بشراعه في بحر مليء بالحوريات التي تتراقص وتقفز في بهجة لتزفه الى احضان حبيبته التي تتوق الى لقائه. كان يستمع الى صرخات السائقين يلعنونه بسبب قيادته المتهورة لسيارته على انها اغنيات واهازيج. لم يكن ليهتم لاي منهم حتى و لو ادّى ذلك الى نهايته فهو لن يسمح لاحد ان يخرجه من لذة الاحساس في تلك اللحظة. اخيرا بدت له ملامح تلك الغابه التي تجاور شجرة القمر. تسارعت دقات قلبه و هو يتذكر اول لقاء له مع حبيبته و كيف اختطفها بسيارته و اصطحبها الى تلك الغابة. كانت تلك هي المرة الاولى التي يقابل بها ايضا شجرة القمر. ثم توالت بعدها لقاءاتهما حتى انتهى الامر باختفاء حبيبته دون اي أثر. تملكه الكثير من الغضب و هو يتذكر والديه و هم يخبرانه باستحالة ارتباطهما معا وزواجهما حيث توجد تلك الهوة التي باعدت بين الكثير من المحبين. ولكنه لم يكن ليكترث بتلك الاسباب فذلك هو العقل الذي لا وظيفة له الا اختلاق الاسباب التي تفرق ولا تجمع. اما القلب فلا يعي الا لما يقرب و يجمع بين الناس. اوقف سيارته في نفس المكان الذي يخفي فيه سيارته كما هي العاده وسار في طريقه بين اشجار الغابة. كان المساء قد اقترب و بدأ الظلام يوزع غطاؤه على المكان ولكنه لم يهتم فقد كان القمر هو منارته و النجوم هي مصابيحه. بدت له شجرة القمر من بعيد و كأنها تحتفل بقدومه. كان يعيب عليها بانها وحيدة بعيدة منفردة عن اشجار الغابة الاخرى ولكنه يعلم بانها هي الام التي تحتضن اولادها و احفادها وهي تقبع في هيبة بعيدة عنهم بينما هم يلهون مع بعضهم و يتعانقون عناق الاسرة الواحده. “آآه و اخيرا” قالها و قد استشعر الكثير من الراحة و هو يستلقي في المكان الذي كان يعانق فيه حبيبيته في شوق وألم.

ADVERTISEMENT
Previous Post

بمناسبة الاحتفال بميلاد الزعيم التونسي الحبيب بورقيبة. تحية للشاعر عبد المجيد بن جدو الذي غنى له المطرب الكبير عبد الحليم حافظ اغنية يا مولعين بالسهر في تونس

Next Post

دماؤنا تنتظر السلام

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
قراءة الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي  في قصيدة “وأعود” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

دماؤنا تنتظر السلام

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.