• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الثلاثاء, 20 مايو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

“كذبة في زهرة نيسان” – الورقة الحادية عشرة

2021-03-07
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
“كذبة في زهرة نيسان” – الورقة الاولى

بقلم الكاتب ناصر ابوحيمد “الفينيق”

 

وصل الى منزله المطل على البحر و غروب الشمس وكان رفيقاه في انتظاره في السيارة، ما ان رأيا انوار سيارته حتى هرعا اليه بادياً عليهما الهلع. ابتسم و هو يعلم بأنهما ما زالا تحت وطأة الصدمة مماحدث في المطار في صباح اليوم.

في اللحظة ذاتها تذكر والديه فأحس بغضب عارم ، مع كل ما يكن لهما من حب وتقدير، لأنهما كانا السبب في مغادرة حبيبته وفراقه عنها الى الابد.

ADVERTISEMENT

توجه مباشرة الى باب منزله دون ان يلتفت الى رفيقيه . كان قد اغلق جميع نوافذ المنزل عند مغادرته فجر اليوم بعد ان قرر عدم العودة.

استشعر لذة الاحساس بحريته فلن ياتي والداه ليمليا عليه ماذا يأكل او ماذا يشرب وكيف يجب ان يتنفس.

فتح باب المنزل، اضاء جميع مصابيح المنزل، فتح جميع النوافذ ثم توجه الى المخزن السفلي واحضر صندوقين خبأ فيهما أغراضه الشخصية عن أنظار والدته.

كان رفيقاه قد تبعاه و جلسا في غرفة الانتظار و هما ينظران في دهشة لما يفعل. اخرج ما في الصندوقين و بدأ ينفض عن محتواها الغبار ثم بدأ في ترتيب ما فيها بكل هدوء و روية. لقد كانت تلك اغراض حبيبته و صورها التي كان يعلقها في كل مكان في المنزل.

اعاد تعليق كل صورة في مكانها فامتلأ المنزل بصورها كما كان قبل الفراق، فقد كان لا يشعر بالراحة حتى يراها في كل مكان ينظر اليه و قد لايكفيه ذلك. ثم وضع في كل غرفة اغراضها الاخرى من تحف واواني مزخرفة تحمل لمساتها.

كان يريد ان يعيشها في كل شئ.

بعد ان اعاد كل شئ الى مكانه نظر الى رفيقيه وهو في طريقه الى المطبخ و قال:

“هل ترغبان في شرب القهوة ام الشاي؟”

نظر رفيقيه الى بعضهما البعض ثم التفتا اليه و طلب كل واحد كوباً من الشاي.

كانا يراقبانه وهو يتحرك دون ان يكترث حتى لوجودهما ، “كيف قضيت يومك؟” سأله احد رفيقيه. فاجاب باقتضاب: “لا بأس” ثم صمت.

“لقد تحملنا كثيرا من الضغط مما فعلته هذا الصباح مع والديك ولم يغادرا الا بعد اقناعهما باننا سنقوم بالاهتمام بك. والان نريدك ان تشرح لنا ما تنوي فعله”

Previous Post

قصيدة: أبزغ من أعماقي…

Next Post

قصيدة: صرخة اليوم

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
قصيدة: وحدي

قصيدة: صرخة اليوم

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.