• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الإثنين, 9 يونيو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

قصة: مهر بثينة

2020-08-23
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
غرفة صديقات أجمل العمر لقاء في الفضاء الافتراضي .. لقاء حول السعادة و تحدي الإحباط النفسي زمن كورونا تنظيم د.لطيفة حليم العلوي ومحاضرة د.خديجة العسري

بقلم صفية أكطاي

 

هذه أشعة شمس ما زال قرصها يُطلّ وراء غيمة في استحياء كما ليلى العامرية تجمع حطبا لوالدتها لطبخ حساء المساء من فلاة شاسعة بها بضعة أعشاب عرفت أسمائها خلال عطل الصيف الطويلة. في ذلك الزمان البعيد حيث كان السفر ممكنا الى البادية لمدة طويلة …ثلاثة أشهر في العام… كانت بثينة تتوقف بين الفينة والأخرى لفحص أعشاب عرفت أسمائها باللاتينية من شقيقتها الصغرى وفاء المتخصصة في علوم البيئة… هي تتذكر فقط التسميات العادية التي حفظتها عن الجدة : الكارسة (بتعجيم الكاف) ،الشيح ،الرمت،مولبينة ،والمروت،الحرمل ثم الأقحوان وله زهور تلعب بها الفتيات لعبة الحظ.قطفت بثينة زهرة منها وشرعت تُزيل ورقها ورقةً ورقةً وتتوقف لتسألها :(أحبها لا أحبها..)
كانت آ خر ورقة، كرهتها بثينة تطابق “لاأحبها”رمت بُثينة عود برعم الزهرة وصاحت ملء فِيهَا في الخلاء: بل أحبها ..كيف لا أحبّها ؟؟!
وفجأة شعرت بذراعين يُطوقان جسدها.. ويضمَّانها برمته إليه برفق.. انتابها أوّل الأمر هلعٌ…فصاحت: “النجدة ”
كادت تسقط على الارض، وظَلّتْ يدٌ تَمسح شعرها…حدّقَتْ فيه إنّه هو بعينه :جَميل ..كيف حصل؟
ضمها الي صدره ثانيّة، هتفتْ به:
-جميل مهلا..ماذا عن العشيرة؟ وعن أبي والمهر.. ألف.. ألف ناقة؟. وعن همْسِ الأهل ونظرات و ألسنةِ العُذّال
أجابها بهدوء :
-مهلا بثينة..أنت خارج التغطية ..بعيدا جدا عن ديار العم…..وأنت معي يا بثينة هنا وستظلين هنا
وتابع قائلا:
-انظري …

صوّبت بثينة نظرها نحو صدره ولَمحَت قلبا كبيرا بلا حدود جغرافية تتوسطه بحيرة هادئة …تَعلوها سماء بلون بهي…تمتزج في عُمقهما كل الالوان…كما عينيه..و في أفق بعيد شعاع الأمل….في شيء اسمه بهاءُ الحياة ،لخالق عظيم اسمه الله سبحانه،جميل ويحب الجمال في كل شيء. لا يُعاقب على الاحساس بالجَمال يسري في أعماق الانسان ..يَخلقه من جديد .
قال جميل بصوت رخيم :
-مهرك بثينة ..أحبك كما أنتِ

ADVERTISEMENT
Previous Post

صفية أكطاي: عندما سلمني المرحوم الدكتور محمدوقيدي “عصا موسى لضبط القسم

Next Post

محطات نيِّرة من حياة مُعَلِّمِ القرآن الشيخ الحاج الطاهر أق الحسن رحمه الله

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
إضاءات حول أطروحتي الدكتورالية، في مجال الأدب العربي القديم في المغرب الإسلامي

محطات نيِّرة من حياة مُعَلِّمِ القرآن الشيخ الحاج الطاهر أق الحسن رحمه الله

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.