• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الثلاثاء, 20 مايو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

إلى العزيزة الكاتبة المتميزة لطيفة حليم

2020-12-06
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
غرفة “صديقات أجمل العمر” تستضيف الأستاذة خديجة أميتي

بقلم الكاتبة د. خديجة أميتي/باريس

 

كل يوم تستفزني دعوتك لفتح نافذتي و منها ذاكرتي و قلبي و قلمي، و ككل مرة، أطل منها وأفتحها بخجل. لا أغلقها و في نفس الآن لا أتركها مشرعة لأن يد المحبة التي تمتد إليها تتركها مواربة، و ككل مرة تنتظرين رسالتي عبر نافذتي بباريس.
ها أنا ذي اليوم أبعث إليك لنتقاسم بعضا من هواجس الكتابة عبر هذه الرسالة التي عنونتها ب”لذة القراءة ووجع الكتابة”:

لا أخفيك عزيزتي أن عشرات المشاهد اليومية تستوقفني في زمن الحجر، أكتب عنها في مخيلتي، ولكنها تستعصي عن الخروج و الإعلان عن نفسها, في كل مرة أسأل نفسي لماذا ينحبس التعبير عند عتبة التفكير و الخيال و لا يتمرد عليهما و يخرج, هل لأنني امرأة و النساء لايثقن في قدراتهن الإبداعية لأن هذا ما رسخوه فينا منذ زمن أن غطوا وجه إيزيس و حجبوا عنها الشمس، و أخفوا عنا أن المرأة صنعت بعضا من تاريخ الإنسانية؟
أم أن وجع الكتابة لا يقل عن وجع الولادة؟ كل ولادة لها وجعها و أن درجة ألمها تتطلب الكثير من الصبر و التحدي؟ تأملت كثيرا فنجان الكتابة، و أجرأ أن أقول لك أن للكتابة هيبتها، و أن دخولي إليها لا يختلف عن دخول المؤمن إلى مكان له قدسيته، و أن هيبة الكتابة عندي هي تلك الخطوات البطيئة التي تسير نحو المقدس, لن أخفيك أني أغبط من له أو لها جرأة اختراق المقدس و تكسير الأصنام.
وعدا مني أني لن أغلق النافذة لأنني شبنهاورية الهوى، و أني كما قال يوما، الحياة إرادة، وأعتبر الكتابة إرادة بحجم الحياة, أعدك يا سيدة الحرف الجميل أن أكسر أصنام المقدس و لا أتركها بعد اليوم تكبح الولادة، بل تجعل منها لذة تمتزج بلذة القراءة, و نحقق متعة النص بلغة بارت.
رسالتي عن تفاصيل الحياة الباريسية كما أعيشها تجدينها في صندوق رسائلك غدا, تطلعين عليها مع رشفات فنجان قهوتك الصباحية و معه باقة ورد من المحبة.
شكرا عزيزتي على استفزازك الجميل الذي فتح نوافذنا مخترقا المسافات، حاملا أحلامنا على أمواج بحر الأمل متحديا جدران الحجر و فيروس كورونا اللعين. غدا يوم جديد إن شاء الله. “

ADVERTISEMENT
Previous Post

قصيدة: طائر ذبيح

Next Post

قصيدة: لواحظ جارحة

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
قصيدة: وحدي

قصيدة: لواحظ جارحة

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.