• للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz
الثلاثاء, 7 فبراير, 2023
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
بلا أسوار

قراءة نقدية للناقد والباحث المغربي عبد الله شبلي بعنوان ” المرأة في مجتمع الشرق: ذكر يناسل الخيبات ويعدد الخيانات، ومجتمع ينمي ثقافة التبضيع والتسليع “في رواية الكاتب مصطفى غازي ” امرأة قيد سراب ” الجزئ الثالث

2020-09-22
in سمفونيات بريشة و قلم
Reading Time: 1min read
98
0
قراءة نقدية للناقد والباحث المغربي عبد الله شبلي بعنوان ” المرأة في مجتمع الشرق: ذكر يناسل الخيبات ويعدد الخيانات، ومجتمع ينمي ثقافة التبضيع والتسليع “في رواية الكاتب مصطفى غازي ” امرأة قيد سراب ”  الجزئ الأول
88
مشاركات
99
مشاهدات
Share on FacebookShare on Twitter

الناقد والباحث المغربي عبد الله شبلي

 

لن يرتدع الظافر بجسد ممتلك ، الجسد – المتعة ، ولكنه سيواصل رغبة دفينة في الحيازة والاشتهاء ، فمادامت الرجولة غير متحققة منطلقا ، فإن الذكورة ستتناسل مسيطرة على المحكي ، فهاهو ” الأب ” يتنكر لدوره الروحي والمعنوي ، مقابل إفراط في الدور البيولوجي المتماهي مع ما هو حيواني صرف ، يدفعه إلى أن يلهث خلف سعار المال وتجميع المتاع ، بغض النظر عن شرعية تكديس ، أو كيفية تحصيل ، هنا بالضبط يتحصل المأرب والمحور ” اختفاء الميسم الانساني ” .تختفي المشاعر ، تندثر وتتلاشى إلى حيث العتمة والنسيان ، لتنشأ ” حنان ” التي لا تحمل من الإسم إلا رسمه هجينة ، حينما غرست متكاملة جسدا ، غضة ناضجة ، مشتهاة طرية ، يراها الذكر هكذا ، غاوية مستعذبة حلوة ، تؤكل على عجل ، في نهاية زقاق ، أو بعد جولة في سيارة *8″ وفي لحظة عرج إلى أزقة ضيقة ، إلتفت يمنة ويسرة ، ركن سيارته للحظات وهو يلثم شفتي بوهج حرارة أفقدتهما برودتهما المنعشة ” ، أو تزدرد فوق أسرة عفنة ، وهي تمشي على أربع في شذوذ ، فصله الذكور – لا الرجال – على مقاسهم البهيمي *9 ” ورحت اتخلص من ملابسي بلا وعي ، جردني من كل قطعة ، وجعلني أربض ككلب على ركبتي ومرفقي ” .
لن تكون المرأة – والحالة هذه – إلا وسيلة لغاية كبرى ، تطفئ غريزة دنيئة تعمر أنانية الرجل الجوفاء ، تملأ مساحات نقصه المتراكمة ، ولعلها أيضاً ترياقا سرابيا لعقده التي عمرت فيه طويلا ، بدعوى توارثها من أنثى أخرى أكثر استلابا وفقدا. هذا لتجعله الأنثى البديل المفترض – المرفوض ، في زعم ، يبدو كاملا مكتملا ، وهو ينتزع منها أغلى ما تملك. فتغدو سلعة تلهية ، أو دمية تسلية ، تنتهي بمجرد الاستهلاك *10. يفعل الآخر ذلك منتشيا تحت رعشة عابرة ، يسرق قلبا نابضا ، يحتل مشاعر أنثى بكلمة معسولة محفوظة ، بوعد كاذب ، وقد يفعل ذلك بميثاق جعله المتسيد هواء وخواء بعد أن فرضه السيد ميثاقا غليظا *11.
يحضر الإستغلال هنا مزدوجا ، مادي له وجهان : استغلال الجسد المشتهى المفصل على المقاس ، بشفة كرزية مستعذبة لثما. واستغلال المنتج ولعله المردودية ، غلة المرأة أيضاً وما تجنيه من عرق الجبين ، وكد السنين ، هو مطلوب كذلك ليزيد من قتامة الصورة وتعاظم السيطرة الذكورية ، في عالم شرقي صنعه ما يسمى ب ”
الرجل ” حيث أريد لهذا الكائن الأنثوي الهش أن يعيش مستلبا ومسليا ومستغلا إلى أبعد حدود. دون أي إحساس بالذنب بل وكأن ذلك يمارس تقليدا وتقليديا ، تقعيدا وتوارثا. في مجتمع صارت هذه سمته ووسمته.
هذا ” الاستغلال ” انما يزيد من حدته عند ” امرأة بوغازي التي عاشت على قيد سراب كما عاشت على قيد النشر أيضاً قصدا وقسرا ” ، أنه مورس هنا رديفا لعشق مصطنع ، حب ورقي لامرأة من لحم ودم ، إما لتؤكل عرفا بحب أعمى لا علاقة له بواقع مهزوم مأزوم. أو بحب قد يأتي بصيغة المخالفة لكنها مشاكلة ، ملونا ورديا بقلوب مثيرة منمقة على مقاس ومذاق افتراضي عبر وسائط التواصل الاجتماعي ، التي كرست التفكك الفردي والجماعي لقيم الدين ومراجع الهويات.

2 . شخصية “منصف ” بين استنبات الخيانة وتوريث الحقد والعقد :

ADVERTISEMENT

لقد تعددت خيبات ” حنان ” و ” راوية ” ، هذا التعدد كأنه تناسل رحمي للمأساة يتطور مع مجيء البنت أيضا ، مما يشي بتعدد خيبات الأنثى في المجتمع الجزائري خصوصا والعربي عموما .
نجد الكاتب يحسن هذه الخلطة في خبطة فريدة في السرد الاستباقي المبني على وتيرة استمرار الحزن العميق مع إلباسه لبوس التعدد .
وهنا نحيل رأساً إلى تحكم العقلية نفسها في الآخر – الذكر ، ممثلا في منصف الزوج الأول لحنان ، وكذلك في الزوج الثاني الذي شكل البديل – الصدمة ، ثم الترياق – الإنكسار ، أيضا في سبق سردي ، أراه شخصيا ” بوغازيا ” بامتياز .
ولعل من تمظهرات ذلك في الرواية اختلاط فريد من نوعه ل ” النفسي “ب ” التربوي ” في شخص ” منصف ” ، هذه الشخصية حاملة لواء العلم والتنوير، والتي كان من المفروض فيها أن تشكل أنموذجا في صناعة الأجيال ، وقدوة استثمار في العقول والمراقي . غيرأن العكس هو الحاصل في الرواية، فمنصف هذا لم يكن قادراً حتى على إنصاف نفسه مما علق بها من ركام عفن ماض ، قدر للمرأة فيه أو أريد لها أن تكون خائنة ، لن يكون أبداً قادراً على إعطاء ” القدوة ” زوجاً كان أو مربيا أو مكونا ، وهنا يحضر التخريب الثلاثي المتعدد : تخريب المرأة ، باعتبارها نصف مجتمع / تخريب المربي باعتباره ناقلا للقيم والمعارف / تخريب الأبوة باعتبارها مشتلا للتوازن النفسي والاجتماعي .
وهذا ما استطاع أن يجمعه الكاتب في شخصية واحدة بأدوار متعددة ، ولها امتدادات وجسور تتحكم في مداخل هي عماد كل مجتمع ، ” المدرس ” ” الأم ” ” العالم ” ، وحين يتم تخريب هذه الأثافي الثلاث وإتلافها ، لن ينضج في قدور المجتمع إلا ” الجهل ” الرذيلة ” و ” الخيانة ” ، وهذه اللاقيم هي التي تسيدت في الرواية ، وواصلت التسيد دلالة على استمرار الحال ، في غير توقع من القارئ المتلقي مهما كان حذقا حصيفا، وهذا الديدن هو الذي كسر أفق الانتظار وحقق ” الصدمة السردية ” .
فهاهو البديل المفترض يحضر أشد قساوة وأكثر استغلالا ، وإن بدا أشد وسامة ، ليزيد من هذه الكرة النارية السردية اشتعالا ، ويجعلها تتعاظم في مأساة هرمية فريدة بنيت حجرا حجرا لا شبيه لها إلا هنا ، في إحالة على تعالق الإجتماعي بالتكنولوجي ، وانفتاح مجتمع التقليد والتخلف على مجتمع التقنيات ، وهو ليس لها أهلا ، فسار ” الإنساني ” لقمة تزدرد على مكث ، لم تشفع له الثقافة ولا الوعي ، ولا شكل له العلم سلاحا ، أما ” الأمي ” ذاك المسكوت عنه في ثنايا “المروي”، فهو في حالة ضياع لا تقارن.
وإذ تنهار القيم مع هذا القادم الجديد ، بعد أن صار وسيلة كذب وادعاء واسترزاق واستغلال ، يتغذى على نكبات وفضائح ومصائر العباد ، فضاعت معه عشرات الأسر وسط أمواج متلاطمة لم تجد فيها داعما مسندا ولا حاميا منجيا.
وحين يأتي الاستغلال بغصة تربوية نفسية في عدة الرواية ، يأبى حقا أن ينجب جيلا متوازنا ، منصفا لنفسه ، منصفا لتلامذته ومجايليه ، يستعظم منسوبه

Share35Tweet22Share9

ليصلك جديد هذه الفئة مباشرة على جهازك، اشترك الآن!

إلغاء الإشتراك
المقالة السابقة

القطب الثقافي في المدينة المتوسّطية ياسمين الحمّامات يكرّم الشاعر التونسي الكبير الدكتور نور الدين صمّود.88 سنة من العطاء الشعري الجميل والابداع المتواصل.

المقالة التالية

قصيدة: حلم شريد..

مقالات ذات صلة

تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني
سمفونيات بريشة و قلم

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
108
هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب  قراءة في عتبات   ” هذيان الحطب  للشاعرة السورية ” ريم البياتي “
سمفونيات بريشة و قلم

هلوسات ذات يانعة ، حينما توقد نار الإحتراق في جسد من طين لازب قراءة في عتبات ” هذيان الحطب للشاعرة السورية ” ريم البياتي “

2021-03-15
137
الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد
سمفونيات بريشة و قلم

الاتجاهات الفكرية في رواية (قلقٌ عتيق) لعلي لفته سعيد

2021-03-07
107
ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها
سمفونيات بريشة و قلم

ليلى حجامي : الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمرها

2020-12-06
83
تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي
سمفونيات بريشة و قلم

تأويلية السرد ورؤاه في رواية “الرجوع الصادم” للقاص إبراهيم الاعاجيبي

2020-12-06
101
تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج1)
سمفونيات بريشة و قلم

تأملات في نصوص “نثرات روح” للشاعرة نهى عودة (ج2)‎

2020-11-10
84
المقالة التالية
قراءة الشاعر والناقد التونسي فتحي الحمزاوي  في قصيدة “وأعود” للشاعرة اللبنانية زينب الحسيني.

قصيدة: حلم شريد..

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

  • 5k Fans
  • 121 Followers
  • 65.3k Followers
  • 187k Subscribers
  • الأكثر مشاهدة
  • التعاليق
  • الأحدث
المنحرف النرجسي

المنحرف النرجسي

2019-04-26
قصيدة: يا حبيبي لي رجا لو تلينا

قصيدة: وإن اعادوا لك المقاهي القديمة فمن يعيد لك الرفاق

2019-12-12
قصيدة: من أنت؟

قصيدة: من أنت؟

2019-09-16
قصة قصيرة: رحلة إلى البر

قصة قصيرة: رحلة إلى البر

2020-09-22
رواية: بالعنـف تتجـدد دمـاء الحـب/ الفصل الثالث

رواية: بالعنـف تتجـدد دمـاء الحـب/ الفصل الخامس

3
مواقع التواصل الاجتماعي: بين حقيقة الواقع ومتاهات الخيال

مواقع التواصل الاجتماعي: بين حقيقة الواقع ومتاهات الخيال

2
وشوم وطن الإغتراب

قصيدة: الخــــــــلاصُ آيـــــــــةُ البشـــــرِ

2
قصيدة: هذا حلمي ورهاني

قصيدة: في نهر الأنين

2
تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

2021-03-29
ديوان شعري جديد للشاعر المغربي علال الجعدوني

ديوان شعري جديد للشاعر المغربي علال الجعدوني

2021-03-29
قصيدة: حمى النهار

قصيدة: ……احد

2021-03-29

أخبار حديثة

تأثير المكان  في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

تأثير المكان في رواية مشحوف العم ثيسجر للكاتب عمار الثويني

2021-03-30
قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

قصيدة: إلى امرأة تهتم بالمكان… و العنوان

2021-03-29
بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

لا توجد نتيجة
عرض جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Create New Account!

Fill the forms bellow to register

*By registering into our website, you agree to the Terms & Conditions and Privacy Policy.
All fields are required. Log In

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.