• الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
الأربعاء, 21 مايو, 2025
بلا أسوار
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
No Result
View All Result
No Result
View All Result
بلا أسوار
Home سرديات

قصة قصيرة: جسدها الذي لا تراه

2019-03-21
in سرديات
Reading Time: 1min read
0
قصة قصيرة: جسدها الذي لا تراه

الأستاذة: سوزان سامي جميل

 

هي حرة في الجري بين التلّ والجبل، فهناك فكرة تتدحرج كلما سكن زفير أحدهما. بعد أن ضغطت أصابعها على بعضها بحركة عصبية، هزَّ وريد نافر جسدها الشفيف بفعل الاحتكاك . جسدها الذي لا تراه ولا تتذكر متى كانت آخر مرة نظرت فيها إليه في المرآة! إنها لا تتذكر أو ربما لا تريد أن تتذكر، حتى ثوبها الأحمر الطويل ! “أين صار ذلك الثوب ياترى؟” همست لنفسها. دنت من الشباك الوحيد في الغرفة، أطلقت سراح أصابعها وبحركة سريعة فتحته على مصراعيه، حدقت في الشارع الذي يمتد أمامها ويصل حتى الجبل البعيد. تطلعت الى شيخ يقتعد المصطبة الخشبية القديمة على الناصية الأخرى من الشارع. لا تدري ما الذي دفعها لتصرخ به: “قم من هناك، اترك ذلك المقعد القذر، إذهب إليهم ، إنهم في انتظارك.” لكن الرجل لم يلتفت الى ندائها، كررت نداءها وبصوت أعلى هذه المرة لكن دون جدوى، إنه متسمر، يهز رأسه إلى اليمين والشمال كرقاص الساعة.

قررت أن تسافر إليه عبر الرياح الشمالية وتنقر على رأسهِ بعصاها الطويلة وفعلاً اقتربت منه، لمست كتفه وهزّته بخفة: “لماذا أنت صامت هكذا؟” أوقف الشيخ رأسه قليلاً، نظر إليها ثم الى الأرض، أغمض عينيه وبدأ يشخر ومالبث الشخير أن توقف، تحركت الأرض، الشوارع صارت تجري والأشجار تتقافز حتى الأحجار صارت تطير في كل الاتجاهات. بعض المارة نبت له ذيل طويل والبعض الأخر اختفت ذراعاه وهناك من امتدت عيناهُ إلى الخلف، وسرعان ما توحدت الألوان في لون رمادي فاتح! إنه لون تمقته هي وتنعته بالحياد المقرف. من خلف التلة القريبة ظهر شبحان يرتديان قبعة واحدة؛ كبيرة تتسع لكل الرؤوس المقطوعة المرمية بإهمال على حافة الوادي. جمعت قواها وسارت بتؤدة نحو النهر القريب حاملة الشيخ على ظهرها وحين اقتربت جداً تركته على الضفة ورمت بجسدها الذي لا تراه في النهر.

ADVERTISEMENT

 

Previous Post

قصيدة: كوني شاعرة فذة

Next Post

قصة قصيرة: النعش

Related Posts

فراشات لم تكتمل
سرديات

فراشات لم تكتمل

2021-03-29
0
قصيدة: حين يأخذني الزمان
سرديات

لغة الكيان الصامت

2021-03-29
0
في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.
سرديات

في ركن منزوٍ ، حيث يغدو الانزواء فضيلة لا تُنال.

2021-03-29
0
قصة: لعنة المتزوجين
سرديات

قصة قصيرة: المتسول والجارة

2021-03-15
0
طيف ابتسامة…!
سرديات

رنينٌ يحبسُ الأنفاس

2021-03-15
0
رواية بائع اللبن الجزء الأول
سرديات

رواية بائع اللبن الجزء السادس

2021-03-15
0
Next Post
قصة قصيرة: النعش

قصة قصيرة: النعش

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أوافق على البنود والشروط و سياسة الخصوصية .

بلا أسوار

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

  • للإتصال بنا
  • من نحن
  • للنشر على الموقع
  • Impressum
  • Datenschutz

تابعنا

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • أخبار ثقافية
  • مقالات و آراء
  • شعر
  • سرديات
  • سمفونيات بريشة و قلم
  • ومضات و بشرى
  • فيديو
  • من نحن
  • للإتصال بنا

© 2020 بلا أسوار - مجلة إلكترونية جميع الحقوق محفوظة.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان أن نقدم لك أفضل تجربة على موقعنا. إذا استمر استخدام هذا الموقع ، فسنفترض أنك تقبل بذلك.. قم بزيارة سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط.